دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2021-11-15

ذوو الطفل محمد دعدس يروون تفاصيل استشهاد المؤلمة - فيديو

الرأي نيوز :
 

تقرير وإعداد : منى نعلاوي
مونتاج : محمد الجبر


ذوو الطفل الشهيد محمد دعدس : نذرنا روح ابننا لفلسطين الغالية ...
شكر خاص من أرض فلسطين إلى جلالة الملك ...
ذوو الطفل الشهيد : قال لنا قبل موته " أنا فلسطين " ...

بيت فلسطيني جديد يفقد طفلا لا يتجاوز 15 من عمره ، عائلة أخرى تنضم إلى مئات الألوف من هذا الشعب المقاوم التي لونت جدران منازله بسواد الموت و حسرة الأسر التي تتخللها فرحة الشهادة ، دليل جديد يضاف إلى قائمة المجازر التي ترتكب بحق أصحاب هذه الأرض الطاهرة المقدسة ، من هنا من أرض الأردن رسالة صمود وتحدي وإكبار إلى الشعب الفلسطيني ، من خلال لقاء خاص مع ذوي الشهيد الطفل محمد دعدس ، الذي قتله رصاص الاحتلال في يوم الجمعة بتاريخ 6 / 11 / 2021 عبر تقنية الزوم ، وتفاصيل مؤلمة على لسانهم عاشوها يوم الاستشهاد ...

الرواية الرسمية :
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الطفل الفلسطيني محمد دعدس (15 عاما) متأثرا بجراح خطيرة أصيب بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية دير الحطب شرقي مدينة نابلس ..

والد الشهيد دعدس " استشهد ابني برصاص الاحتلال المتفجر "...
يقول أمجد دعدس والد الطفل الشهيد" بداية أفتخر بأنني ربيت ابني الشهيد ذو 15 عاما على حب الوطن والدين والأخلاق حيث كان من رواد المساجد ، يوم استشهاده في تاريخ 5 / 11 / 2021 الجمعة وبعد عودتنا من أداء الصلاة ، تناولنا وجبة الغداء معا ولم أكن أعلم بأنها ستكون الأخيرة ، فقد استأذنني بعدها للذهاب مع أصحابه و أقرانه للعب كرة القدم في مدرسة داخل المخيم كعادتهم ، وعند الساعة الخامسة تقريبا أبلغت أنا و والدته بأنه أصيب ونقل إلى المستشفى ، توجهنا إلى هناك و وجدنا كثيرا من الأهل و المحبين يحيطون بقسم العمليات ينتظرون الاطمئنان عليه ، قيل لنا حينها بأن إصابته بسيطة و لا تستدعي القلق ، ولكن قلب الأب بداخلي أنبأني بأنه في خطر وبعد انتظار طويل ، صدمني الطبيب بوفاة ابني ، فلذة كبدي استشهد برصاص متفجر أصاب بطنه أطلق عليه من قبل قوات الاحتلال الصهيوني ، في اللحظة التي تلقيت فيها الخبر رغم فاجعتي حمدت الله وشكرته ألف مرة بأنه فخر و اعتزاز لي ولمدينتي وقد نذرت روحه الطاهرة فداء لأرض فلسطين و تراب الأقصى والمقدسات الإسلامية وهو في مرتبة عالية مع الأنبياء والصديقين ، وأنا لم أستقبل معزين بل هم مهنئين وخاصة في موكب الزفاف فابني محمد هو عريس الجنة بإذن الله ، وقد شاركتنا عدد من الأجهزة الأمنية ومحافظ نابلس ، إضافة إلى اتصال الرئيس محمود عباس الذي واساني وهنأني بشهادة ولدي ".

هكذا استقبل الجثمان ... و آخر كلمات الوداع كانت ..!
عندما خرج موكب الشهيد من المستشفى كانت جنازة عسكرية توجهت إلى مسقط رأسه في مخيم كفر عسكر الجديد في نابلس ، وفور وصول الجثمان إلى منزل ذويه لوداعه طلب والده من جميع الحاضرين أن يستقبلوا عريسهم البطل " بالزغاريد " لا بالدموع وقد وهباه أبواه للوطن وهو فخر واعتزاز لهم ، كلمات الوداع أمام جسده المسجى كانت مؤثرة جدا وموجعة ، حيث كانت مكللة بالرضا والحب وألم الفراق لا الموت ، ذلك الطفل الذي سينال عند الله مكانة عالية جدا في جنات الرحمن ومنزلة عظيمة مع الصديقين والأنبياء .

كيف يمكن للفلسطينيين حكومة وشعبا ملاحقة الاحتلال قانونا للمجازر التي ترتكب بحق هذا لشعب ؟
أجاب والد الشهيد دعدس السؤال  " الاعتداءات الإسرائيلية وانتهاكات الاحتلال الصارخة لأبنائنا وحياتهم وأرواحهم ليست بالجديدة على هذا الشعب الصابر المثابر ، الدمار والاستيطان وقتل الأطفال والشيوخ يزداد يوما بعد يوم ، ولا يوجد أي تحرك عربي لمواجهة هذا العدوان الواقع علينا ، هذه أرض الرباط المقدسة ونحن نفتخر بأنها تروى من دمائنا وأولادنا ، هذا العدو الصهيوني يستخدم ضدنا أسلحة محرمة دوليا منها هذا الرصاص المتفجر الذي أصاب جسد ابني وقتله ، القانون غائب ولا حياة لمن تنادي ولكننا مستعدون لتقديم الكثير من الجرحى والأسرى والشهداء فداء لفلسطين الغالية ومقدساتها "

 هذه رسالة بيت فلسطيني جديد يفقد شهيدا إلى كل العالم ...
وجه والدا الشهيد رسالة  إلى كل العالم مفادها " الدفاع عن فلسطين وعن المقدسات الإسلامية يحتاج إلى صحوة عربية حتى يتم دحر هذا الاحتلال ومعاقبته على الجرائم المرتكبة بحق هذا الشعب الأعزل المقاوم ، الاقصى في خطر فأنقذوه " ، ووجهت عائلة الشهيد شكرا خاصا إلى جلالة الملك عبدالله لدعمه المستمر للقضية الفلسطينية وأيضا لشعب الأردن المعطاء والذي يقف دائما إلى جانب أشقاؤه ؛ فالدم واحد

تفاصيل يوم الاستشهاد يروى بدموع وقلب أم ، وهذا مطلبه الأخير ...
قلب الأم بداخلها أنبأها بفاجعتها وفقد وحيدها الطفل ابن 15 عاما ، فحسب والدته " قبل استشهاده بيوم تجادلنا معا في حادثة حصلت وهي دخول المستوطنين الإسرائيليين إلى المخيم وصلاتهم عند القبر ورجوته حينها بأن يبتعد عن المقاومة من شدة خوفي عليه فأنا مهما كنت في النهاية أم أخشى على ولدي الوحيد أملي في هذه الحياة ، وكان رده بأنه رجل يدافع عن قضيته و أرضه ولن يتهاون في ذلك و بأن روحه رخيصة أمامها ووطنه خط أحمر لا يقبل النقاش بشأنه مؤكدا لي بأنه لا ينتمي لأي جهة أو فصيل بكلمة " أنا فلسطين " ، وهذا ما ربيته عليه منذ صغره ، وكل ما طلبه مني أخيرا هو الرضا والدعاء ، كان صديقي الحنون أنا ووالده ، يوم الوفاة وبعد خروجه من المنزل بقليل استيقظت من نومي في حالة هيستيرية أبحث عنه ، رغم أنني لم أصدق بأن مكروها حصل له ، عندها تلقيت اتصالا يخبرني بإصابته وفور وصولي المستشفى حيث يرقد أبلغت بوفاته والحمدلله بأن الله أوجد صبرا جميلا في قلبي يعادل الابتلاء ، النور الذي أضاء وجه ابني العريس أطفأ نارا أحرقتني بموته ، وكما نحن دائما ننفذ رغبات أولادنا فهذا كان مطلبه ومناه ولن اعارضه حتى يهنأ بما ناله ، ولكن ما يؤلمني الفراق والذكريات " ، ورغم الانهيار والصاعقة التي ألمت بها تماسكت كباقي الأمهات الفلسطينيات اللاتي فقدن أبناءهن دفاعا عن هذه الأرض الطاهرة ، واحتسبته عند الله فداء لهذا الوطن الغالي ومقدساته .

 

 


عدد المشاهدات : ( 5120 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .